في الحوار الخاص اليوم السبت 4 جانفي 2020 مع الزميل شاكر بسباس على شمس اف ام، يقول الحبيب الجملي انه متمسك باختياراته في تركيبة الحكومة التي ستعرض كما هي يوم الجمعة 10 جانفي الجاري على نواب الشعب.
و يضيف الجملي ان هذه التشكيلة هي الملائمة لمتطلبات المرحلة و لمعالحة مختلف الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية. كما يؤكد انه لا تعديل في بعض المرشحين قبل جلسة المصادقة و أي تغيير سيكون بعد هذه المصادقة.
فمن يقبل من النواب المصادقة على حكومة ثم المطالبة بتغيير زيد أو عمر من هذا الفريق المتكون من بعض الكفاءات و من بعض الذين لا مستوى لهم سوى انتماءهم السياسي و الادييولوجي للحزب الفائز في التشريعية و الذي بصدد اسلمة البلاد بوضعه حتى المتطرفين على وزارات حساسة و ذلك بمباركة الحزب الفائز بالمرتبة الثانية قلب تونس و الذي يرأسه مشتبه به في الفساد و له غاية واضحة ليكون في صلب الحكم و قلة من الانتهازيين…
هذا ما يتداول حاليا على المواقع الاجتماعية و لكن يبدو ان الجملي لا ناقة له و لا جمل في هذه التركيبة المسقطة عليه و التي تديرها حركة النهضة في السرية منذ البداية. أما المشاورات التي قام بها الجملي مع العديد من الأحزاب و الكفاءات الوطنية فهي ذر بالتراب على العيون و تمويه و مراوغات باسم الديمقراطية و باسم الاستقلالية التي كررها الجملي في كل الندوات الصحفية رغم انها حزبية و سياسية بإمتياز و هذا ما اكده رئيس حركة النهضة راشد الخريحي الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي.
شارك رأيك