يبدو ان التونسيين بالمرصاد لكل من هب و دب في حق هذه البلاد و ذاكرتهم ليست بالقصيرة و لن يتركوا احدا ينام على وسادة وردية خاصة اذا ما تعلقت ملفات فساد بمسؤول ما بالدولة.
و سارع رواد صفحات التواصل الاجتماعي بنشر ملفات تحوم حولها الشكوك الى ان يقول القضاء كلمته فيها.
و من بين هذه الملفات، سرقة زوجة النهضاوي طارق ذياب، وزير الشباب و الرياضة المقترح من حبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف و الذي وقع توزيره من جديد، لأغراض من منزل سليم شيبوب.
و من بين الملفات التي تخص زوجة طارق ذياب أي تخصه هو كذلك بطريقة أو باخرى، هو تحصل الزوجة من حركة النهضة على ملهى عليسة الذي كان على ملك ليلى بن علي، ارملة رئيس الجمهورية السابق زين العابدين بن علي و ذلك بالدينار الرمزي.
أما ملف سرقة اغراض تابعة لزوجة سليم شيبوب و كذلك لوحات زيتية للفنان المرحوم زبير التركي من منزله يوم 14 جانفي 2011، فعاد هو كذلك ليطفو من جديد لدى العامة.
و كان سليم شيبوب قد صرح بهذا المسروق في اول خروج له في الاعلام بعد رجوعه من الامارات و خروجه من السجن خلال محاورته من طرف الاعلامي صلاح الدين الجورشي على قناة التاسعة يوم 20 ماي 2016.
و اكد شيبوب حرفيا ان زوجة وزير سابق، و هنا يقصد طارق ذياب، قامت بسرقة اغراض من منزله وان الملف قد تمت احالته للقضاء و هو مرفوق بوثائق و فيديو تمكن انذاك، حسب المدون بن عرفة، جاره حمودة بن عمار من تصويره بالكاميرا.
شارك رأيك