حول اغتيال أمريكا للايراني قاسم سليماني على أرض العراق، صمتت القصور والجهات السياسية و نطق حسرة عصام الشابي القيادي بالحزب الجمهوري.
وكتب الشابي ظهر اليوم السبت 4 جانفي تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك مستغربا فيها السكوت عن “اغتيال قاسم سليماني، جريمة اعترفت أمريكا بارتكابها، يدينها الاحرار و لا يسكت عنها الا الجبناء و العبيد” في إشارة للديبلوماسية التونسية التي تجاهلت هذا الاغتيال و اصبحت و كانها لا تسمع بما يظور من حولها في العالم بل متالقة بغيابها عن الوجود.
و هذا ما يحير التونسيين الذين انتخبوا قيس سعيد رئيسا للجمهورية و يبدو ان ثقتهم في الرجل بدأت تتقلص يوما بعد يوم لعدم تفاعله مع الاحداث المحلية و لدى جيراننا بالجهة فلا لا يزور و لا يزار.
هذا و قد تكلم عن الاغتيال جل البلدان في العالم الا في تونس و هذا يحرج نوعا ما التونسيين الذي اصابهم منذ ثورة جانفي 2011 شيء من القنوط لضعف الديبلوماسية التونسية حتى في تعاملها مع بعض الملفات التي تخص مواطنينا بالخارج.
هذا و قد اعترف مساء امس رئيس أمريكا رونالد ترامب بامره لقواته باغتيال في الليلة الفاصلة بين الخميس و الجمعة 3 جانفي 2020 الجنرال الايراني قاسم سليماني و نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ابرز مساعدبه في العراق بواسطة طيارة مسيرة من اقصى الغرب الجنوبي الامريكي بولاية نيفادا على بعد اكثر من 11700 كلم عن بغداد أين تم الاغتيال على مقربة من المطار.
و في هذا اليوم الذي يشيع فيه جثمان السليماني و 5 جثامين أخرى من بينها 4 لضباط كانوا برفقته عندما استهدفتهم الغارة الامريكية، هددت إيران بالرد على الضربة الامريكية التي تعتبرها عملية ارهابية و تقول انها تحتفظ بالحق في الثار من أمريكا لمقتل سليماني.
شارك رأيك