في تصريحه اليوم السبت 4 جانفي 2020 لاذاعة موزاييك، اكد لطفي المرايحي، أمين عام الاتحاد الشعبي الجمهوري ان الذي حدث من 17 ديسمبر 2010 الى 14 جانفي 2011 كان رغبة من اغلبية الشعب التونسي لتغيير واقعه و الانتقال من النظام الدكتاتوري الى نظام فيه حرية و نظام ديمقراطي الى جانب تحسين حياته مع أمل للشباب و امل للشغل. و سمو و ارتقاء بتونس في جميع المجالات وهذا لم يتحقق لانه لم تحدث ثورة.
و يرى المرايحي ان كل هذا لم يتحقق لأن وراءه اسباب و لأن الناس التي خرجت من أجله هو الحرية و لكنها مغلوطة و في الظاهر ديمقراطية و لكنها مغلوطة و محكوم فيها بادوات مالية و اعلامية و مصالح اجنبية و داخلية. و ان الفشل مستمر لأن الذي نراه هو فيترينة، تغيرت بوجوه جديدة و ليست بالوجوه السياسية لبن علي و ان ماوراء هذه الواجهة أناس يتحكمون في السلطة الحقيقية و هم مرتبطون بالسلطة الاقتصادية و هؤلاء نفسهم لم يتغيروا و هم الذين يواصلون التحكم في البلاد.
هذه الكلمات من شانها أن تثير بلبلة لدى من هضمت حقوقهم بعد أن امنوا بالثورة و بعد أن وجدوا وضعهم اتعس مما كان في عهد الدكتاتورية….
خاصة و نحن في شهر جانفي المعروف تاريخيا لأنه ساخن سياسيا
شارك رأيك