
يبدو ان العديد من النواب نفذ صبرهم عما يحصل في قبة البرلمان من تلاعب لمن لهم اليوم السلطة في البلاد و لم ينتخبهم حتى الربع من الناخبين فاصبحوا يهددون و يملون اوامرهم غير عابئين لا بالعباد و لا بالبلاد و ها هم يتغلغلون في مفاصل الدولة و الوجهة اصبحت شبه واضحة مع حكومة حبيب الجملي المقترحة التي تسير حسب تركيبتها المتناقضة نحو المجهول حتى قبل بدايتها لفقدانها كذلك لبرنامج واضح يتماشى مع الوضع الصعب الذي تمر به البلاد.
كالعديد من السياسيين على غرار غازي الشواشي، زهير مخلوف، لطفي المرايحي و غيرهم، نفذ صبر النائب منجي الرحوي و نشر ظهر اليوم السبت 4 جانفي 2020 تدوينة يقول فيها ما يلي قبل ان يعطي للتونسيين الوطنيبن موعدا يوم 14 جانفي بشارع حبيب بورقيبة بالعاصمة. الشارع الذي أنطلقت منه منذ 9 سنوات خلت ثورة الحرية، ثورة الكرامة و ثورة ضد الاستبداد الذي بدأ يعود رويدا رويدا و يترعرع في ظل الايديولوجية ليلقي بعروقه في تراب البلاد.
“اولا:بعد أن أمضى السيد رئيس الجمهورية رسالة موجهة إلى مجلس نواب الشعب لتحديد جلسة منح الثقة من عدمها لرئيس الحكومة المكلف وتشكيلته وبعد أن تم تحديد موعد لذلك من طرف مكتب مجلس نواب الشعب فإنه لا يمكن إحداث اي تغيير على تركيبتها
ثانيا: رئيس مجلس نواب الشعب بتقديم فرضية تغييرها يقدم بهذا فرضية للتعدي والدوس على الدستور.
ثالثا:اصرار النهضة وقلب تونس على تأجيل وتأخير موعد جلسة منح الثقة للحكومة من عدمها هو اصرار على عدم الاكتراث بوضع البلاد وأوضاع التونسيين.
رابعا:تأخير موعد هذه الجلسة دليل على عدم الوصول إلى تجميع 109نواب لمنح الثقة لهذه الحكومة.
خامسا:راشد الخريجي و عصابته يتعاطون مع البلاد وكل ما يحيط بهم كمزرعة خاصة ويسيؤون إليها ويلحقون بها ضررا كبيرا يوشك على الخراب.
التونسيات والتونسيين الأعزاء:لا تيأسوا … سنرقّص الساحات…وسنغير الاوضاع...
14 جانفي نتقابلو في شارع الحبيب بورقيبة.”
شارك رأيك