في تدوينة نشرها اليوم الاحد 5 جانفي 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، عبر النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف عن حيرته في التصويت من عدمه على حكومة الجملي التي ستعرض على مجلس النواب يوم 10 جانفي الجاري.
و يتكهن مخلوف بالأجواء المتشنجة التي ستسود بدون شك قبة مجلس البرلمان ابتداء من الغد الاثنين ضد ائتلاف الكرامة المتكون في أغلبيته من جمعية رابطات حماية الثورة التي عرف أعضائها باستعمال العنف و بالتشدد الايديولوجي و تحوم حولها عدة شبهات و التي وقع حلها من السلط المعنية بعد عناد دام لسنوات مع حركة النهضة.
مخلوف يدرك هذا و يدرك كذلك وزن كتلته التي اختارتها فئة من الشعب التي وقع اقناعها أثناء الحملة الانتخابية بأن ائتلاف الكرامة يناضل ضد الفساد و ضد المنظومة القديمة.
فكيف ستصوت الكتلة لحكومة فيها اغلبية من النهضة مع حليفها قلب تونس الحزب الذي وراء رئيسه ملفات شبهات فساد و هو من صلب المنظومة القديمة!
و يتدارك مخلوف و يتساءل في صورة ان يصوت
“ضد… سنكون السبب في سقوط الحكومة و في ضياع مصالح التونسيين و في الازمة السياسية و الاجتماعية التي سيتسبب فيها بقاء الدولة بلا حكومة… و سيتم اتهامنا بالعبثية و التفوريخ و عدم المسؤولية. و ان صوتنا جزئيا… فستكون خماسة عند النهضة و تابعين لها و نتلقى في التعليمات من مونبليزير…”
شارك رأيك