بات من المتوقع أن البلاد ستمر بأزمة سياسية و اجتماعية و إقتصادية حادة و لربما هي الكارثة الكبرى بسبب تعنت حركة النهضة الإسلامية و مواصلتها في ارتكاب الأخطاء منذ 9 سنوات و ها هي نفس الحركة تواصل في سياسة هروبها إلى الأمام مستهترة بمصالح البلاد و العباد و ليس لها سوى مصلحة تخدم لصالحها و لربما لها ضرورة قاهرة تدفعها للمحظور.
هذا ما جاء في تدوينة جوهر بن مبارك الاختصاصي في قانون الدستور و ما فهمه الشعب كذلك حول هذا الحزب الذي وراءه عديد الشبهات مثل ملف الجهاز السري و غيره و الذي يتمسك ببراثنه لعدم فتح عديد الفوهات عليه.
هذا ما قاله في سطور و لمح له بن مبارك:
”
النهضة ارتكبت أخطاء منهجية كثيرة منذ انطلاق مسار تشكيل الحكومة و لكنها ليست المسؤولة الأولى عن فشل الصيغة السياسية الوحيدة القابلة للحياة. الآن فقط هي تستعدّ لارتكاب أكبر الأخطاء. ستكون الفاتورة ثقيلة للغاية على البلاد و عليها دون ان تكون هناك ضرورة قاهرة تدفعها لارتكاب المحظور. في كلّ الأحوال الثقة في قيس سعيّد رئيس الدولة يجب ان تتجاوز بكثير الثقة في القروي و المرور للصيغة الدستورية الثانية بشرف أفضل و اكثر أمانا من الانحناء للأمر الواقع و الرضوخ للفساد و نكران اليمين الغليظة.”
شارك رأيك