أهم ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2020 أثناء اجتماع مجلس الأمن الذي التأم بقرطاج بحضور يوسف الشاهد رئيس حكومة تصريف أعمال و رئيس مجلس النواب راشد الخريجي الغنوشي و قيادات امنية: التأهب فالوضع في ليبيا مرشح للتعقيد.
و تمنى سعيد أن ،”لا يتطور الوضع الى قتال داخل ليبيا. و لكن يبدو ان المؤشرات تدل على ان هناك تصعيد، خاصة في ظل التدخل الأجنبي”.
و أردف قيس سعيد منبها حول امكانية تدفق الاجئين الى تونس و لذا وجب الاستعداد امنيا خاصة انه من الممكن تدفق الإرهابيين على تونس كما حدث في 2011، إضافة الى ترحيل عدد من الأجانب الذين سيتدفقون على تونس كما حصل في 2012.
و اضاف رئيس الجمهورية انه و لا بد من الاستعداد لهذا الوضع مع تحسيس العديد من الدول بالقيام هي الأخرى بدوررها لأنها هي كذلك مسؤولة.
“أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم الثلاثاء 07 جانفي 2020 بقصر قرطاج على اجتماع مجلس الأمن القومي.
وتدارس المجلس تطوّرات الوضع الإقليمي خاصّة في ليبيا.
واستعرض المجلس الاحتياطات والتدابير الواجب اتخاذها على المستوى الأمني. وتمّ التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف الوزارات والإدارات المعنية والقوات المسلحة وقوات الأمن الوطني.
وتناول الاجتماع خطّة الطوارئ التونسية الأممية في حال تدفّق جماعي إلى تونس من التراب الليبي. كما بحث مسألة تأمين عودة التونسيين المقيمين في ليبيا وكذلك تأمين أوضاع اللاجئين الذين قد يتوافدون على بلادنا.
وفي هذا السياق أكّد رئيس الجمهورية على أهمية التنسيق بين كلّ الجهات المتدخلة، وعلى ضرورة أن تتولّى وزارة الشؤون الخارجية القيام بجملة من الاتصالات مع عدد من المنظمات الدولية ومن العواصم خاصّة منها الأوروبية في إطار خطة الطوارئ التونسية الأممية.”
شارك رأيك