تكاثر تداول اخبار زائفة حول تعيينه في ذا المنصب الوزاري أو ذاك على صفحات التواصل الاجتماعي اصبح أمرا لا يطاق ليخرج يوسف الشاهد مساء اليوم الثلاثاء 7 جانفي عن صمته و يصرح.
تصريح الشاهد حول هذا الموضوع جاء لوضع حد و بصفة نهائية للاشاعات التي تتفاقم بمرور الأيام و التي تتزامن مع تململ الاحزاب حول منح الثقة من عدمها لحكومة الجملي التي تتعرض للنقد الاذع من اغلبية الأطراف، و تتزامن ايضا مع الوضع في ليبيا المرشح للتعقيد مع كل تداعياته السلبية على تونس.
و هذا ما نشره يوسف الشاهد على صفحته الرسمية بالفايسبوك :.
“خرجت منذ حين من اجتماع مجلس الأمن القومي لأجد للمرة الألف بعض الصفحات تتداول من جديد خبر تعييني سفيرا في عاصمة جديدة…. لذا شكري الموصول لكل من أصبح فجأة مهتما بمستقبلي ويتنبأ لي كل يوم بمناصب جديدة أتقلدها بعد مغادرتي القصبة.
ولكن يهمني إبلاغ الجميع بأنّي لست معنيا لا برئاسة الحكومة ولا بالحصول على منصب سفير و لا مدير ديوان ولا بغيرها من المناصب التي تروج لها الأخبار الزائفة المتداولة.
أنا معني فقط بمواصلة قيادة الحكومة الى غاية تسليم الأمانة إلى الحكومة الجديدة ومواصلة نشاطي والتزامي السياسي لما فيه خير وطننا العزيز.. و دمتم جميعا في حفظ الله “
شارك رأيك