انعقد مساءأمس الأربعاء 8 جانفي 2020، بوزارة الخارجية اجتماع تنسيقي تونسي-أممي، بإشراف كاتب الدولة المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية صبري باش طبجي، خصص لبحث سبل إحكام الاستعدادات الميدانية المتعلقة بخطة الطوارئ المشتركة، تحسبا لأي تدفق بشري جماعي من ليبيا في حال تطور الأوضاع في القطر الليبي الشقيق، حسب ما أوردته إذاعة شمس.
و حضر الاجتماع كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس دييغو زوريلا وممثلين عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى ممثلي الوزارات والهياكل التونسية المعنية.
وأكد باش طبجي خلال الاجتماع،على ضرورة تسريع نسق الاجتماعات التنسيقية بين كل الهياكل والأطراف المتدخلة والاستعداد الفعلي لأي تداعيات إنسانية محتملة لتدهور الوضع الأمني في ليبيا.
و شدّد على ما يوليه رئيس الجمهورية قيس سعيّد والحكومة من حرص على الحفاظ على الأمن القومي التونسي وعلى حفظ كرامة طالبي الإغاثة الإنسانية وتوفير الإحاطة الاجتماعية والنفسية لهم، في إطار الالتزامات الدولية للجمهورية التونسية.
ومن جانبهم، ثمّن ممثلو الهياكل الأممية الجهود التي تبذلها الدولة التونسية في إطار الاستعداد للاستجابة الإنسانية لأي توافد جماعي من التراب الليبي، مؤكدين حرص منظومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على دعم هذه الجهود.
وكان رئيس الجمهوريّة قيس سعيد أكّد مساء أول أمس الثلاثاء، لدى إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، “أنّ كل المؤشرات تدل على أن الأوضاع في ليبيا مرشّحة لمزيد التعقيد”، مؤكدا ضرورة أن تكون الاستعدادات وطنيا لهذه التطورات المحتملة “في مستوى المرحلة”.
شارك رأيك