
في تدوينة نشرها مساء الخميس 9 جانفي 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، اكد النائب عن المشروع حسونة الناصفي، ان كتلة الاصلاح الوطني اختارت عدم التصويت لحكومة الجملي.
و هكذا انضمت كما هو متوقع هذه الكتلة الى كل من كتلة قلب تونس و تحيا تونس و حركة الشعب، و الرحمة، و الدستوري الحر والتيار الديمقراطي و عديد من النواب المستقلين لوضع فيتو على حكومة الجملي المنسوبة على النهضة و التي من بين أعضائها من بهم شبهة فساد و من ابنه فجر نفسه بسامراء و من اشتغل قاضيا زمن بن علي و اضر. بالحقوقيين.
و قد اعلنت منذ قليل حركة النهضة ان مجلس الشورى سيدعم حكومة الجملي التي سيكون لها حزام سياسي قوي و التي ستمر بنسبة تصويت مريحة. كما اكد من ناحيته سيف الدين مخلوف عن ائتلاف الكرامة انه و لا بد من التصويت لهذه الحكومة و اذا لم يقع منحها الثقة فستكون الكارثة في البلاد.
و لا ندري ماذا يعني مخلوف بالكارثة و بما يطبخ ضد الديمقراطيين ان سقطت حكومة ليس لها حتى برامج واضحة و كثير من النقد.
شارك رأيك