دعا رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 09 جانفي 2020 إثر لقاء جمعه بالحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف، العائلة الوسطية التي ينتمي إليها حزبه إلى تغليب المصلحة الوطنية والتعقل ونسيان ما وصفه بـ”العراك” والطموحات الشخصية والأنانية.
وأضاف القروي أن هذا ما يفسّر لقائه الأخير مع رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، بعد العداوة التي كانت بينهما. وقال ”نزلت على قلبي لمصلحة تونس”.
وشدد القروي على ضرورة التخلي على العداوة التي أدت إلى الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد ، داعيا إلى ضرورة التوحّد بين القوى الوسطيّة لخلق قوة قادرة على خلق التوازن مع حركة النهضة.
واعتبر القروي أن حركة النهضة تسعى إلى التغول لأنها متأكدة من ضعف الأحزاب الوسطية و”لعبت بين الأحزاب ومن حزب لحزب” وهم الان يرفضون ذلك ويردون توحيد الصّفوف على حد تعبيره.
واشار القروي امكانية الاتفاق بين جميع الاحزاب لخلق التوازن في البلاد وتحقيق المصلحة العامة معلنا عن وجود تمشي مشترك بعد لقائه بالشاهد، وسيتم طرح المشروع على مؤسسات الأحزاب وقد لا يكون في البداية في شكل حزب مشترك بل ”بالعمل المشترك” لأجل المصلحة العامة لخلق التوازن، مشيرا إلى أن هذا ”سيساعد حركة النهضة أيضا على عدم الإنقسام”.
شارك رأيك