تبعا للمشاكل الإدارية و المادية التي يعيشها النادي الإفريقي في الفترة الأخيرة وما رافقها من فراغ تسييري وغموض في عديد الملفّات ، تمّ مؤخرا تداول عدة أسماء في كواليس حديقة منير القبايلي لخلافة عبد السلام اليونسي على رأس النادي.
ومن أبرز الأسماء المرشحة نجد محرز الرياحي المدير العام المساعد في بنك الأمان والذي سبق له خوض تجربة تسيرية ناجحة عندما تولّى الإشراف على رياضات القاعات في فترة ” سليم الرياحي ” قبل أن يخيّر الإنسحاب في صمت احتجاجا على سياسات الرئيس الأسبق .
و اعتبر الرياحي في تصريح إعلامي أن رئاسة فريق باب الجديد “شرفا ” له وهو الذي ترعرع على حبّه ومتابعة مقابلاته منذ الصغر، غير أنه يعتبر أن الهيئة الحالية لازالت ” شرعية ” وتواصل مهامها وغير منسحبة ، ومن غير الأخلاقي التحدث عن ملف الرئاسة في ظل وجود هيئة منتصبة ، كما أن قرار ترشحه لرئاسة الافريقي ليس بيديه إذ يجب عليه الرجوع إلى مجلس إدارة بنك الأمان .
و لم يُخف الرياحي قدرته على ” إخراج ” الافريقي من أزمته الحالية عبر وضع استراتيجيا وإدارة منظّمة وعصرية تقطع نهائيا مع سياسة الفوضى والعقود العشوائية وعبر ارساء سياسة الحوار والنقاش والإبتعاد عن القرارات الأحادية و ” الفرعونية ” التي أضرّت بالفريق.
و أكّد محرز الرياحي تمسكه بعدم خوض مغامرة ” رئاسة الإفريقي ” إلا بعد توفّر جملة من الشروط أبرزها ضرورة تواجد “حزام” من رجال الأعمال “الكلوبستية” حوله.
شارك رأيك