أكّد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي إثر اجتماع المجلس الوطني مساء أمس الخميس 09 جانفي 2020، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي رفض مطلب قلب تونس تحييد وزارات السيادة وأضاف القروي “إن حزب قلب تونس لا يمكن أن يكون شاهد زور، كما أنّه لا يمكن لحزب تحصل على 25 بالمائة فقط من مقاعد البرلمان أن يتغول في المشهد السياسي”على حدّ تعبيره.
وفي سياق متّصل حمّل القروي حركة النهضة مسؤولية المنهجية الخاطئة في اختيار تشكيل الحكومة، مشددا على أن “حزب قلب تونس لا يمكن أن يسلم النهضة صكًا على بياض”.
وأضاف أن حزبه “لا يبحث عن حقائب”، بل يحرص على تسليم تونس إلى “أياد أمينة”، وفق قوله.
واعتبر نبيل القروي أنه كان حريا بحركة النهضة “حسن اختيار الشخصية المناسبة لترؤس الحكومة، خاصة في ظل الظرف الصعب الذي تعيشه تونس وفي ظل اندلاع الحرب في ليبيا”.
ولاحظ رئيس حزب قلب تونس، أن حزبه يعتبر أن التركيبة الحكومية المقدمة من طرف رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، “تركيبة فاشلة ولا تستجيب لانتظارات التونسيين”، قائلا بخصوص مسألة منح الثقة لها في الجلسة العامة اليوم الجمعة 10 جانفي الجاري “إن حزب قلب تونس لا يخون البلاد”، حسب تعبيره.
شارك رأيك