أثناء مداخلته مساء اليوم الجمعة 10 جانفي 2020 خلال جلسة التصويت لمنح الثقة لحكومة الجملي، اكد النائب عن تحيا تونس حسين جنيح على مدى فقدان تشكيلة حكومة حبيب الجملي لعديد التوازنات منها الكفاءات و الشباب و العنصر النسائي زيادة على افتقار الجملي شخصيا لمبدا الثقة.
و ذلك حين صرح هذا الاخير مساء أمس لوسائل الاعلام على ان حكومته ستمر خاصة ان هناك انشقاقات في بعض الأحزاب و له تطمينات تقول أن العديد من نوابها ستمنحه الثقة. و اكد جنيح متوجها للجملي ان يوم 10 جانفي 2020 هو آخر يوم في تاريخ هذه الحكومة، أي بصفة أخرى ولدت جثة.
و واصل جنيح ان الجملي نسي ان النواب الذين انتخبهم الشعب بعد حملة انتخابية شرسة بسهر الليالي و التنقل من بيت الى بيت لاقناع المواطنين الذين امنوهم في اخر المطاف على اصواتهم و اليوم و أنت “مكلف عن النهضة واتجي اتقللنا ما نسواو شئ و احنا الي قلنا الدولة متواصلة مسالش و تونس ولادة كيف ما جابت الحبيب بورقيبة جابتك أنت زادة سي لحبيب. استنيناك اسابيع و أشهر و بعد اتجيبنا حكومة النهضة و ائتلاف الكرامة فيها 42 تونسي و تونسية زيد أغلبهم يفتقدوا لأدنى تمثيلية للشباب و المرأة و شبه خالية من الكفاءات الوطنية”، حسب قوله.
و اضاف جنيح حول حيرته لافتقار هذه الحكومة من الكفاءات في الجهات. و يفسر جنيح هذا الافتقار بالاختلال الجهوي الممنهج و استثناء الجهات في تشكيلة الحكومة. “فهل تفتقر الجهات للكفاءات؟” يتساءل النائب الذي كان يتصور نهاية أفضل لهذه الحكومة، نهاية يراها مؤلمة و مخزية في أن واحد “موش كان ليك، بل لتونس و تمنينا نعطيك صوتنا و لكن الفرصة فوتت و منذ 24 ساعة تاكد هذا عندما غاب عامل الثقة في تصريحك للاعلام بأن الحكومة ستمر و ذلك بالاعتماد على بعض الأحزاب التي فيها انشقاقات و التي ستصوت لمنحكم الثقة، حسب قوله.
شارك رأيك