
اثر تداول خبر اجتماع مغلق عشية اليوم السبت 11 جانفي 2020 باسطنبول بتركيا بين رئيس تركيا رجب اردوغان و رئيس البرلمان التونسي راشد الخريجي الغنوشي, نشر محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس منذ قليل تدوينة يقول فيها ان “هذا الوطن عصي على الغزاة”.
و كمواطن تونسي غيور على امن وطنه و كسياسي ملتزم، انتقد مرزوق ماوراءيات هذه الزيارة و في هذا الوقت بالضبط و ذلك مباشرة بعد سقوط حكومة النهضة في البرلمان. و هذا ما دونه بالكامل:
“ذهاب الغنوشي لاسطانبول لمقابلة أردوغان مباشرة بعد سقوط حكومة النهضة في البرلمان كما ذهب في مناسبات مماثلة يؤكد مرة أخرى بما لا مجال للشكّ فيه أن قرار حركة النهضة مرتبط بتوجيهات تركيا.
وطبعا سيخرج علينا من سيبحث عن عذر أقبح من ذنب هذا الارتهان اللاوطني العلني، فيقول مثلا انه ذهب هناك لبيع صابة زيت هذا الموسم والموسم المقبل أيضا. ولا مانع عند الأتراك شراء بعض زيتنا إذا كانت النتيجة “تزييت” أقفال قرارنا الوطني.
ولكن هيهات. فهذا الوطن عصي على الغزاة.
إن على أعضاء مجلس نواب الشعب الأحرار أن يسألوا أنفسهم كيف يمكن أن تتحول مؤسسة رئاسة مجلسهم في شخص رئيس المجلس إلى حالة تبعية لدولة أجنبية؟
هذا سبب إضافي لإحداث تغيير في رئاسة المجلس فالسيد الغنوشي يمكن أن يذهب للقاء زعيمه التركي متى شاء ولكن بصفته الشخصية أما صفة رئيس البرلمان المؤتمن على سيادة الشعب، فهذا غير مقبول ولا يجب أن يتواص”
شارك رأيك