أكّد مساء أمس الجمعة 10 جانفي 2020، الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في بيان أصدره على “أهمية اختيار شخصيّة وطنية مستقلّة لرئاسة الحكومة تحظى بثقة مختلف القوى الوطنية و قادرة على مُجابهة التحديات الجسيمة، التي تواجهها بلادنا في كل المجالات.
وجاء بيان منظّمة الأعراف عقب إسقاط مجلس نواب الشعب حكومة، الحبيب الجملي، ورفضها من قبل 134 نائبا وحصولها على تأييد 72 نائبا فقط.
و دعت المنظمة إلى ضرورة تكوين حكومة بعيدة عن كل محاصصة، لها رؤية واضحة قادرة على التعامل بكفاءة عالية مع الرهانات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بلادنا، وعلى إقرار الإصلاحات الجوهرية التي تتطلبها المرحلة، وإعادة الثقة للتونسيين، واستعادة نسق النمو والاستثمار الوطني والدولي وعلى تحقيق الوحدة الوطنية.
كما دعت مختلف القوى الوطنية إلى الوعي بحساسية الفترة، التي تعيشها بلادنا وبالمخاطر، المحدقة بها وطنيا وخارجيا، وتجاوز كل ما اتسمت به الفترة المنقضية من تجاذبات واحتقان والتفكير أولا وقبل كل شيء في مستقبل تونس وفي مصلحة شعبها وتغليبها على أي مصلحة أخرى.
شارك رأيك