أصدر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية اليوم الاثنين 13 جانفي 2020 بيانا بعد اجتماع اعضاء الهيئة السياسية يوم السّبت الماضي، دعا فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد “لتحمل مسؤوليته الكاملة في انجاح المسار الانتقالي واخراج البلاد من أزمتها والتصدي لعبث المتلاعبين بامن تونس ومصلحتها العليا وذلك عبر ختم القانون الانتخابي واختيار الشخصية الاقدر على تشكيل حكومة وحدة وطنية مفتوحة لكل القوى السياسية المؤمنة باستحقاقات الثورة وعلى راسها الدفاع على السيادة الوطنية والحرب على الفساد والفقر والبطالة وتكرس قطيعة حقيقية مع سياسات الحكومات السابقة”حسب ما جاء في البيان.
وحمل المؤتمر في بيانه كل الاحزاب الفائزة في انتخابات 2019 “المسؤولية الكاملة عن الفشل في تشكيل الحكومة وذلك بسبب بحثها عن التموقع وخضوع بعضها لاملاءات اجنبية على حساب المصلحة الوطنية “.
من جهة اخرى وفيما يتعلّق بالاوضاع في ليبيا دعا حزب المؤتمر الدولة التونسية الى “القيام بدورها في التصدي للمؤامرة التي تستهدف امن واستقرار ليبيا وذلك بنفعيل دورها في مجلس الامن وتقديم مبادرات تساهم في الحل السياسي للازمة”.
وللاشارة فإنّ مجلس نواب الشعب، كان قد صادق مساء الجمعة 10 جانفي الجاري، بالأغلبية السّاحقة على عدم منح الثقة للحكومة المقترحة من قبل رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، وذلك بتصويت 134 نائبا ضد هذه الحكومة، مقابل تصويت 72 نائبا فقط لفائدتها، في حين احتفظ 3 نواب بأصواتهم.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، قد سلّم يوم 15 نوفمبر الماضي الحبيب الجملي، رسالة تكليف لتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن اقترحته حركة النهضة، بصفتها الحزب المتحصل على أكثر عدد من المقاعد بمجلس نواب الشعب.
نصّ البيان:
شارك رأيك