يستهلّ مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير نشاطاته الإنتاجية بمسرحية “النافذة الزرقاء” والتي تُعدُّ أول عمل من إنتاج المركز، وهو عمل مُوجّه للأطفال من إخراج المسرحي فتحي اللبّان عن نص” الطائر الأزرق” للكاتب المسرحي البلجيكي موريس ميترلانك وفق ما أفاد به مدير مركز الفنّون الدرامية والركحية بالمنستير أكرم بوقرين.
وأوضح أكرم بوقرين أنّ اختيار تنفيذ هذا العمل المسرحي جاء من بين ثلاثة مشاريع تلقّاها مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير وتوج مشروع فتحي اللبان في نهاية أكتوبر 2019 بالإجماع من قبل اللجنة الفنية لاِختيار المشاريع المسرحية بالمركز التي ضمت كلاّ من المسرحي علاء الدّين أيوب والمسرحي خالد شنان والمسرحي مراد مراد. وأضاف مدير المركز أنّه سيقع اِختيار الممثلين الذين سيؤمنون بهذا المشروع وسيتفرغون له عن طريق فتح كاستيغ خلال الشهر الحالي.
وأكد فتحي اللبّان مخرج العمل أنّه يريد من خلال مسرحية “النافذة الزرقاء” أن يعيش مغامرة إبداعية باعتبار أنّ المخرج المسرحي ليس هو الوحيد صاحب العمل المسرحي الذي يعرض للجمهور بل هو فاعل من بين مجموعة من الفاعلين، ولذلك سيقع اِختيار الممثل المستعد ليكون فاعلا على جميع المستويات وليس مجرد مُنفّذ. وأبرز اللبان أنّ أهم ما في هذا المشروع أنّه عمل مسرحي تعليميّ يدعو إلى الحلم، إذ بالحلم يمكن تغيير الواقع، مشيرا إلى أنّ الجميع قد يُمضي وقتا طويلا في البحث عن السعادة في حين أنّها قد تكون موجودة بجانبه على غرار أحداث “كنز الفقراء ” لعلي الدعاجي التي تكشف أنّ الإنسان يحقق السعادة في داخله.
شارك رأيك