نشر مساء أمس الاثنين 13 جانفي 2020 النائب بالبرلمان الصافي سعيدة تدوينة على صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” تضمّنت توضيحا حول اتهامه مؤخرًا بالممارسات العنصريّة و التطاول على حقوق الإنسان.
و استغرب الصافي سعيد من إقحامه في خانة العنصرية والسوقية قائلا “ذلك أنني لم أفكر أبدا في ما ذهبت فيه التأويلات المغرضة والقراءات الجارحة.”
و قدّم الصافي سعيد اعتذاره من أن يكون قد صدر عنه مثل هذه الادعاءات، فإنه “يعلن ويؤكد من خلال مواقفه ومسيرته الصحفية والسياسية أنه كان دائما إلى جانب مدونة حقوق الإنسان بكل طوابقها ومراحلها وملازما لحركات التحرر الوطنية والعالمية ومدافعا عن إفريقيا والمعذبين في الأرض وعن النساء المناضلات والكادحات في كل بقاع الأرض.”
و للتذكير فإنّ ردّ النائب الصافي سعيد جاء بعد صدور بيان عن مجموعة من الجمعيات الحقوقية مساء أمس الاثنين 13 جانفي و الذي اعتبر الصافي سعيد قد تطاول على حقوق الانسان في علاقة بـ (مداخلته الأخيرة في جلسة منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي من عدمها والتي وصف فيها بعض النواب و السياسيين الذي يحملون جنسية مزدوجة بـ “اللقطاء”).
و في ما يلي نصّ التدوينة:
شارك رأيك