في تدوينة نشرها مساء اليوم 14 جانفي 2020 على صفحته بالفايسبوك، اكد القاضي و كاتب الدولة السابق عبد الرزاق بن خليفة، عن أسفه لسياق هذا الخبر حول تعويل رئيس المجلس على الأقارب و رئيس الدولة على اصدقاء الدراسة لاتخاذ القرارات في شأن البلاد دون الإعتماد على الكفاءة .
و يؤكد بن خليفة ان هذا نوع من التحدي و الاستفزاز و يعتبر في البلدان المتقدمة ملف فساد في حين انه شيء عادي لدينا.
“التعويل على الأقارب في أعلى هرم السلطة… افة لم نتخلص منها بعد…
في باردو كما في قرطاج…بدأت مشاغل الدولة تتحول إلى شأن عائلي…
يؤسفني ان اؤكد ذلك…
من دائرة العائلة نمر إلى دائرة اتراب الدراسة…ولا قيمة للاستحقاق والكفاءة ولا حضور لهموم الشعب…في اتخاذ القرارات….
بورقيبة كان يتعمد ابعاد ابنه عن السياسة… بن علي خير حصر أهله في مجالات الاستثمار واغلق في وجوههم باب السياسة.. حتى إن احد اصهاره لم يطمع في أكثر من رئاسة بلدية صغيرة وجمعية رياضية..في الضاحية الشمالية. . فيما اكتفى صهره الثاني بمجلس المستشار ين بعيدا عن السلطة التنفيذية..
اما اليوم فأصبح الأمر نوعا من آلاستفزاز…. و التحدي…
في البلدان المتقدمة تعيين الاقارب ملف فساد…
لدينا… الأمر عادي…“
شارك رأيك