الرئيسية » ماركة الأزياء التونسية “اليوم” توجه نظرها صوب السوق العالمية بعد نجاحها في جمع استثمارات بقيمة 500 ألف يورو

ماركة الأزياء التونسية “اليوم” توجه نظرها صوب السوق العالمية بعد نجاحها في جمع استثمارات بقيمة 500 ألف يورو

منذ تأسيسها سنة 2011 في أعقاب الثورة التونسية، نجحت ماركة “اليوم” في رسم نجاحها كإحدى أهم الفاعلين في سوق الملابس والتصميم على ضفتي المتوسط.

السيد حازم بن قاسم يستثمر مبلغ 500 ألف يورو في ماركة أزياء تونسية “اليوم” على أهبة الاستعداد لتسريع خطة توسعها الدولي

وتسعى هذه الماركة لإطلاق مجموعة منتجات جديدة وتوسيع حضورها في الأسواق العالمية بعد ظفرها باستثمار بقيمة 500 ألف يورو قدمه لها حازم بن قاسم.

ومن شان هذا الاستثمار ان يمكّن ماركة “اليوم” لمؤسساها مزدوجي الجنسية الفرنسية والتونسية كلير وسفيان بن شعبان،من تحقيق طموحهما بغزو السوق العالمية والتوسع الدولي ومضاعفة قواها العاملة ودفع توسعها خارج السوق التونسية بفضل شهرتها التي اكتسبتها من الملابس ذات التصميم الجديد والفريد التي تسوقها والتي تسلط الضوء على نمط العيش المتوسطي .

وفي هذا الصدد، قال حازم بن قاسم: “ماركة اليوم ماركة مثيرة نجحت في النمو بخطى ثابتة من شركة مبتدئة لشركة قائمة الذات على أهبة الاستعداد لتوسيع نشاطها”.

واضاف بن بلقاسم “ماركة ‘اليوم’ صورة عن الشركة المثالية التي يبحث عنها كل مستثمر بفضل ذكاء وطموح مؤسسيها، ففكر كلير وسفيان بن شعبان واضح من حيث ما يسعون لتحقيقه بفضل شركتهم وخطتهم التوسعية، ولذلك فالهدف وراء هذا الاستثمار مساعدتهم في تحقيق خططهم هذه.”

لماركة “اليوم” متجران في تونس، واحد في ضاحية المرسى والثاني في حي المنزه 1، ولها كذلك تجارب سابقة في إدارة متاجر “وقتية” في كل من باريس ولندن، كما لها حجم مبيعات هام في السوق الدولية بفضل متجرها على شبكة الأنترنت.

وسيستخدم الاستثمار الجديد في التوسع في أسواق أوروبية أخرى، وتعزيز قنوات المبيعات على الشبكة وخطة الاتصال الرقمية.

وقالت كلير بن شعبان: “طموحنا كبير فهدفنا تحويل اليوم لعلامة تجارية متوسطية عالمية، الاستثمار الذي تحصلنا عليه هام للغاية إذ سيمكن الشركة من تسريع وتيرة نموها والاستعداد لمواجهة تحدياتها المستقبلية!” ، مضيفة “نجاح متاجرنا الوقتية في باريس ولندن في السنوات الثلاثة الأخيرة يؤكد قدرة الشركة على دخول السوق الأوروبية، فأينما حللنا، يعزز حماس الناس الذين يتفاعلون إيجابيا مع تصاميمنا الفريدة وأصالة منتجاتنا إيماننا وثقتنا في قدرة اليوم على دخول هذه الأسواق التنافسية.”

ويعد هذا المبلغ ثاني استثمار هام في الماركة منذ تأسيسها سنة 2011، بعد الاستثمار المقدم من قبل مهدي ماجول سنة 2015.

ملابس ماركة “اليوم”، والتي تعرف طلبا متزايدا، منتجة بالكامل في مصانع تونسية وتصميم الملابس خليط متوسطي فريد تتمازج فيه بصمات عربية وأوروبية بلمسة باريسية أنيقة.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.