السيد الرّئيس قيس سعيّد: صورك الأخيرة التي تبدو فيها محتضنا بعض من أشقتهم الدّنيا في هذه البلاد تُسيئك و لا تُضيف لك شيئا، فاحرص على أن لا تُكرّرها، ففيها تهاون بحجم الرّسالة و لا أظنّك ترضى أن تُبخِّسها.
بقلم كريمة مكي *
أيّها الرّئيس الجديد الفريد: تونس كلّها تحتاج أحضانك، ألستَ بحاكمها و حامي حماها؟ و لكنّ تونس اليوم تغرق في بحرٍ من المهالك و نحن لا نراك إلاّ في صور مع البعض تُبرز لنا لطفك و عطفك و حنانك!
لا… عفوا… هذه ليست مهامك، و إنّك، و أنت أستاذ القانون الدستوري، لأدرَى منّا جميعا بمهامك.
على كلّ حال… نحن مازلنا هنا بانتظارك!
ما زلنا قليلا فقط بانتظارك حتّى نرى شيئا من آمالنا في أفعالك بعد أن أَبْهَرْتَنَا بأقوالك و أحلامك.
نحن لم ننسى عهدك…
نحن لا ننسى!
فهل أنت سريعا نسيت؟؟؟ و كيف تنسى!؟
أَوَتَنْسَى يوما تُسأل فيه: أيا هذا … و ماذا عمِلت يوم قبِلت و حملتَ الأمانة؟
* كاتبة و مدونة تونسية
شارك رأيك