حسب اصدقاء له، توفي جريح الثورة طارق الزيدي في الليلة الفاصلة بين السبت و الأحد 19 جانفي 2020 بعد معاناة طويلة مع مخلفات الرصاص الذي وجهه بوليس بن علي مساء يوم 12 جانفي 2012 على المتظاهربن أثناء عمليات كر و فر بمنطقة الفحص من ولاية زغوان.
رغم تكفل أحد رجال الأعمال بمداواته بفرنسا لمدة سنة و فيما بعد تولت الدولة بمواصلة علاجه في الخارج لمدة سنتين (من 2014 الى 2016) إلا أن الجريح لم يعافى و عاش في ظروف اجتماعية قاسية خاصة بعد هدم الكشك الذي بناه إبان الثورة بعد التوافق انذاك مع بلدية الفحص.
و قد اتخذ طارق الدزيري يوم 17 ديسمبر 2010 مقر الشعبة بيتا له و قد وعده مهدي جمعة حين كان رئيسا للحكومة في 2014 بتمليكه إياه إلا ان الوعد لم ينفذ على أرض الواقع.
رحم الله طارق الدزيري و رزق أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان.
شارك رأيك