حسب بعض التسريبات و هي شحيحة من كواليس قصر قرطاج، علمت أنباء تونس أنّ تمشّي رئيس الجمهورية قيس سعيد في اختياره الشخصية الأقدر لرئاسة الحكومة سيفاجئ الجميع.
و ستكون هذه الشخصية بعيدة عن المنظومة و وجه غير مألوف لا على الساحة و لا في منابر الإذاعات و التلفزات.
و حسب مصادرنا، يرى قيس سعيد في هذه الشخصية القدرة على التجميع و تولي القيادة دون مزايدات و ضغط من الأحزاب، و إن حصل هذا، و تم اختيار هذه الشخصية من خارج منظومة الحكم، فمن المنتظر أن تشنّ حملة عنيفة ضد سعيّد.
و يبقى السؤال المطروح كالآتي: هل سيرفض ممثلو الشعب هذا الإختيار يوم عرض رئيس الحكومة لحكومته في مجلس نواب الشعب و تُعاد الانتخابات التشريعية من جديد بعد أن يحلّ رئيس الجمهورية البرلمان كما يُخوّل له الدستور؟ هي إحدى الفرضيات المطروحة. فلننتظر!
شارك رأيك