من المنتظر أن يُعلن رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الإثنين 20 جانفي 2020عن اسم رئيس الحكومة المكلف مع انتهاء الآجال الدّستورية والمُحدّدة بـ10 أيام أي اليوم قبل منتصف الليل، بعد أن كان الاسبوع الماضي قد دعا الاحزاب والكتل البرلمانية الى تقديم مقترحاتها بخصوص الشخصية أو الشخصيّات الاقدر لقيادة البلاد في هذه الفنرة الحساسة التي تمر بها بعد سقوط حكومة الحبيب الجملي المقترح من حركة النّهضة يوم 10 جانفي الجاري.
وحسب ما يقتضيه الدّستور فإنّه وعند تجاوز الأجل المحدّد دون تكوين الحكومة، أو في حالة عدم الحصول على ثقة مجلس نواب الشّعب، يقوم رئيس الجمهورية في أجل 10 أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النّيابية لتكليف الشّخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر.
و إذا مرّت فترة 4 أشهر على التّكليف الأول، ولم يمنح أعضاء مجلس نواب الشّعب الثّقة للحكومة، لرئيس الجمهورية الحقّ في حلّ مجلس نواب الشّعب والدّعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة في أجل لا يتجاوز 45 يوما وأقصاه 90 يوما.
وكما هو معلوم يتم عقد جلسة بالبرلمان تعرض الحكومة خلالها موجز برنامج عملها على مجلس نواب الشّعب من أجل نيل ثقة المجلس بالأغلبية.
وللاشارة فقد استقبل رئيس الجمهورية يوم السبت 18 جانفي 2020 3 اسماء من بين المرشّحين لرئاسة الحكومة وهم الياس الفخفاخ، فاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة.
فهل سيكون احد هؤلاء رئيس الحكومة الذي سيختاره قيس سعيد أم ان الدقائق الاخيرة ستأتي بالجديد باعتبار وان كل الاحتمالات واردة؟
شارك رأيك