أعلن كل من معاذ بن ضياف النائب بمجلس نواب الشعب بحزب الرحمة عن ولاية منوبة وزميله أحمد بن عياد النائب عن ولاية أريانة استقالتهما من الحزب.
ويظم حزب الرحمة الذي يتراسه حسين الجزيري 4 نواب بالبرلمان.
و قال بن ضياف إن استقالته تأتي بعد حياد قيادة الحزب عن المبادئ والتوجهات التي دخل بها سباق الانتخابات التشريعية وأنه فوجئ بالتفرد بالرأي وأخذ القرارات باسم المكتب السياسي مضيفا انه في الحقيقة لا وجود له ولا وجود لمكتب تنفيذي حسب وصفه.
ولفت بن ضياف الى أن “الحزب حاد عن مساره وتعهداته التي وعد بها ناخبيه في بيانه الانتخابي، ومنها تأكيده خلال الحملة على أنه سيكون في صف المعارضة ولن يشارك في الحكم، وذلك باعتباره حزبا ناشئا لا يمتلك الخبرة الكافية لخوض غمار الحكم، لكن رئيس الحزب سعيد الجزيري قدم نفسه مؤخرا كمرشح الحزب لرئاسة الحكومة، في الوقت الذي لم يرشحه أحد لذلك، على عكس ما يدّعي” حسب تصريح بن ضياف لوكالة تونس افريقيا للانباء.
من جهته نشر النائب عن ولاية أريانة، أحمد بن عياد، أمس الثلاثاء 21 جانفي بيانا على صفحته الرسمية فايسبوك، انه استقال من حزب الرحمة ووجه مكتوبا مشتركا وزميله الى رئيس مجلس نواب الشعب للاعلام باستقالتيهما، واستقلاليتهما عن أية كتلة أو حزب.
وللاشارة فان رئيس حزب الرحمة سعيد الجزيري قد أعلن خلال فترة تقديم الترشحات لرئاسة الجمهورية، ان حزب الرحمة رشحه لرئاسة الحكومة.
شارك رأيك