أكدّ وزراء الخارجية المشاركون في مؤتمر “دول الجوار الليبي” المنعقد اليوم الخميس في الجزائر، رفض أيّ تدخل خارجي في الأزمة الليبية، مؤكدين ضرورة حلّ الأزمة من خلال “الحوار بين الليبيين”.
وخلال المؤتمر، قال كاتب الدولة المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية صبري بش طبجي، إنّ استمرار الأزمة الليبية وتوّسع نشاط الجماعات الإرهابية والهجرة غير الشرعية “كلّف دول الجوار أعباء ثقيلة”.
وأضاف باشطبجي أنّ هذه الدول “ملزمة بإبلاغ صوتها بكل قوة، بما أنها معنية بحل الأزمة الليبية”، مشيرا إلى أن تونس “ترّحب بمخرجات مؤتمريْ موسكو وبرلين، مجددا رفض تونس للحل العسكري والتدخل الأجنبي، ودعمها لـ”حوار ليبي ليبي شامل، يحقق الوحدة في ليبيا ويكرس حق الشعب في العيش بكرامة”.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، على أنّ قرارات مؤتمر برلين “ملزمة”، خاصة فيما يتعلق بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
ودعا بوقادوم الدول المشاركة إلى أخذ زمام المبادرة لحل الأزمة الليبية “بعيدا عن مصالح الدول المتناقضة” مشيرا إلى أن “مشاركة الجزائر في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا الذي انعقد الأحد الماضي “يتناسب مع موقف الجزائر الداعم للحل السلمي”.
كما أوضح وزير الخارجية الجزائري أن التاريخ المشترك بين الدول المجتمعة يحتم عليها عودة الفرقاء الليبيين إلى الحوار.
شارك رأيك