علق رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خلال حواره اليوم الخميس 23 جانفي حول التقرير السنوي لمؤشرات مدركات الفساد و الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية والذي ذكر أن تونس تعاني من الجمود في مكافحة الفساد بسبب عدم محاسبة أي وجه سياسي ، وكذلك حول تراجع تونس بنقطة في مؤشر مدركات الفساد ، وأكد شوقي طبيب أن السبب الرئيسي يعود إلى غياب إرادة سياسية حاسمة و قاطعة في مكافحة الفساد.
وشدد شوقي الطبيب إلى كون الهيئة دعت السلط التنفيذية مراراً إلى إصدار الأوامر التطبيقية و بذل جهود أكبر لإسترجاع الأموال المنهوبة و تفعيل المجلس الأعلى للتصدي للفساد و “لا من مجيب”.
و أضاف شوقي الطبيب أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تعمدت عرقلة عمل لجنة مراقبة تمويل الأحزاب والحملات الإنتخابية والمترشحين والتي كانت هيئة مكافحة الفساد مشاركة فيها حيث قائمة الوكلاء الماليين للمترشحين والقائمات حيث طلبت اللجنة من اللجنة هيئة الإنتخابات قائمة الوكلاء الماليين للمترشحين والقائمات الحزبية إلا أنها لم تتلقى أية رد.
شارك رأيك