أشرف اليوم الخميس 23 جانفي 2020،وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب بمقر الوزارة، على جلسة عمل اللجنة الوطنيّة لمتابعة برامج تدخل صندوق النهوض بجودة التمور، وذلك بحضور ممثل عن وزارة المالية وعدد من المديرين العامين وممثّلي الهياكل المهنيّة المعنيّة وعدد من اطارات الوزارة.
وخلال الجلسة قدّم المجمع المهني المشترك للتمور عرضا حول :
– تقدّم إنجاز برامج سنة 2019 وعرض الموازنة المالية للصندوق لسنة 2019.
– برامج تدخّل الصندوق المقترحة من المجمع المهني المشترك للتمور بعنوان سنة 2020.
– تقدّم تنفيذ توصيات اللجنة الوطنيّة لمتابعة تدخّلات صندوق النهوض بجودة التمور خلال جلستها المنعقدة بتاريخ 29 نوفمبر 2018.
وأكّد سمير الطيّب أنه في ظل هذا الموسم الواعد للتمور تعمل الوزارة على أخذ كل الاحتياطات اللازمة لإنجاحه، مبيّنا أنّ من أهم الاجراءات المتخذة، الترفيع في عدد النموسيّة والبلاستيك لتغليف عراجين التمور في سنة 2020 لتصل الى 6 مليون ناموسية مقابل 2.4 مليون سنة 2016، مضيفا أن توجّه وزارة الفلاحة يتّجه نحو تعميم استعمال النّموسيّة.
وأوضح الطيّب أن 6 مليون ناموسية من بينهم نجد 4 ملايين موردين و2 ملاين سيتم حياكتهن بتونس، مبينا أن الوزارة عملت على بعث 40 وحدة خياطة للناموسية منهم 20 في قبلي و20 في توزر حيث أنجزوا مليون ناموسية، مضيفا أنه تمّ تقديم مقترح لتدعيم عدد وحدات انتاج الناموسية في تونس بإضافة 10 وحدات بقابس و10 وحدات في قفصة باعتبارها مناطق انتاج للتمور.
أما بالنسبة لبرامج مداوات الأمراض، أفاد الطيّب أنّ الهياكل المختصّة بالوزارة عملت على وضع برامج لمقاومة “عنكبوت الغبار “ولمقاومة “القوارض بالواحة” ولمكافحة “التيبس”.
وحول تمويل الموسم أفاد وزير الفلاحة أنه سيتمّ تدعيم مجهود المجمع المهني المشترك للتمور الذي يعتبر حديث العهد وذلك من خلال الموارد البشرية والموارد الماديّة.
و ذكّر سمير الطيب بأن صابة الموسم الحالي تعتبر قياسيّة وتقدّر بـ 330 ألف طن وأنّه سيتم تصدير ما بين 130 و140 ألف طن، موضّحا أنّه تمّ تصدير الىشهر جانفي نحو 45 ألف طن، معتبرا أن هذا الرقم مؤشرا جيّدا بالنسبة لهذا الموسم.
وأضاف الطيب أنه من المنتظر أن تصل عائدات الموسم الحالي لصادرات التمور إلى واحد مليار دينار.
شارك رأيك