قدّم “شفاء نعمة” المكنى ب “أبي عبدالباري” (مفتي داعش و الذي يعرف على انه قيادي من الصنف الاول) نفسه أثناء التحقيق معه لدى خلية الإعلام الأمني العراقي التي نقلته منذ ايام الى مركز الاعتقال بشاحنة لبدانته و هو لا يقوى حتى على المشي، بانه امام و خطيب في عديد الجوامع.
ووراء شكله و صحته المأساوية، يختفي، حسب عدة وسائل اعلام عراقية تابعت الحالة، أحد اخطر الإرهابيين بداعش و الذي في سجله اكبر فتاوي التنظيم الارهابي على غرار استباحة الاجهزة الأمنية العراقية و قتلهم كما انه مسؤول عن الاغتيالات التي حدثت في الموصل و في جوامعها في 2006 و 2007 و حتى 2014.
و صرح “الداعشي البدين” انه هو من أسس مدرسة لتدريب الإرهابيين تدعى عبدالله النعمة، و ان من بين مرافقيه أبو بكر البغدادي الذي قتلته القوات العسكرية الامريكية في الليلة الفاصلة بين 27 و الاحد 28 اكتوبر 2019 في شمال ريف ادلب بسوريا، و العديد من القيادات الارهابية الذين اشتغلوا في مناصب كبرى.
و اضاف الداعشي انه عمل ضمن ما يعرف بديوان التعليم بولاية نينوى أين قام بالتدريب و التدريس في هذا المركز الذي يتخرج منه ما لا يقل عن 50 ارهابي في كل دورة.
و حسب نفس المصادر، اعترف الداعشي باصدار العديد من الإحكام و العقوبات منها الجلد و الغرامة و الرجم حتى الموت بحق أهل الموصل.
و في حساب الداعشي، إخراج المسيحيبن من مدينة الموصل و سبي الازيديات لعناصر التنظيم و بيعهن و فتاوي تحلل قتل الرجال الازيديين و الافتاء بتفجير الجوامع التي بها قبور الانبياء و تفجير جامع النبي يونس سنة 2014.
و يقول عبدالباري انه متزوج و له 5 ابناء منهم اثنان ينتميان لداعش و اشتغلا في تصوير و توثيق الخطب التحريضية.
و قد تم الحكم على احدهما بالاعدام و أما الآخر فهو يقبع حاليا بالسجن لمدة 5 سنوات.
و بعد وصول القوات العراقية الى مناطق الساحل الايسر، انتقل هذا الوحش الى حي المهندسين ليعيش في الخفاء في بيت ابنته ثم انتقل الى عدة مناطق و اخرها في حي المنصور ببيته أين وقع القبض عليه.
شارك رأيك