أفاد المندوب الجهوي لحماية الطفولة بتونس المنصف عبد الله اليوم الجمعة 24 جانفي 2020 في تصريح لوكالة تونس افؤريقيا للانباء انّ سيتم اتخاذ جملة من الاجراءات لفائدة الأطفال الأيتام الستة من ذوي الجنسية التونسية الذين تمّت إعادتهم مساء أمس الخميس من ليبيا من ذلك تمكينهم من العودة الى مقاعد الدراسة والالتحاق بالتكوين المهني اثر الانتهاء من فترة ايداعهم وقتيا لتلقي الاحاطة النفسية والصحية.
في سياق متّصل كشف عبد الله أنه انّهم سيقومون باجراء أبحاث اجتماعية للتأكد من قدرة العائلات على احتضان الأطفال لكن في مرحلة أولى سيقع ايداع هؤلاء الأطفال بمكان آمن تتوفر فيه الاحاطة النفسية والصحية وعلاج بعضهم من آثار اصابات كانوا تلقوها في وقت سابق، على أن يتم اعادتهم لاحقا الى عائلاتهم.
وذكر المندوب الجهوي لحماية الطفولة بتونس ان برنامج مدرسة الفرصة الثانية الذي تتولى الاشراف عليه وزارة التربية سيمكن من استيعاب عدد منهم، مبينا، أن مندوبي حماية الطفولة بالجهات المعنية سيتخذون قرارات من أجل ادماجهم.
وذكرعبد الله أن عودة هؤلاء الاطفال هي الثانية من نوعها بعد استرجاع ثلاثة أطفال من ليبيا في الفترة ما بين 2016 و2017، مشيرا أن نجاح عملية استعادة هؤلاء الأطفال الستة أمس تمثل نجاحا لوزارة الشؤون الخارجية التونسية وانفراجا في مسعى استعادة العالقين خصوصا وأنها تأتي بعد فشل عملية مماثلة خلال سنة 2017.
واشار المندوب الجهوي لحماية الطفولة بتونس الى ضرورة أن تشمل عمليات اعادة كل الأطفال التونسيين العالقين بالخارج ومنهم الموجودين بسوريا.
يشار الى ان تونس تسلمت امس الخميس 6 اطفال ايتام من ابناء تونسيين مقاتلين بليبيا، تتراوح اعمارهم بين 4 سنوات و13 سنة وصلوا الى مطار تونس قرطاج الدولي عبر مطار مصراتة الليبية.
شارك رأيك