أكّد مرصد الحقوق والحريات بتونس من أن الطفل إبراهيم متواجد بسجن الحسكة بسوريا ،وذلك بعد أن تلقت عائلته بتونس رسالة منه عن طريق الصليب الأحمر الدولي، في إطار متابعة المرصد لملف الأطفال التونسيين العالقين في بؤر التوتر.
و تجدر الإشارة إلى أن إبراهيم (15 سنة) طفل تونسي غادر إلى سوريا صحبة والديه في سن العاشرة تقريبا ،قتل والداه وأختاه في إحدى غارات النظام على مدينة الباغوز ،وظل وحيدا شريدا إلى أن تم إيداعه بمخيم الهول للاجئين ،قبل أن تنقطع أخباره نهائيا عن عائلته في تونس لأكثر من سنة .
و بعد بحث طويل ومناشدات متكررة أطلقتها العائلة عن طريق مرصد الحقوق والحريات بتونس ،إطمأنت إلى أنه لا يزال على قيد الحياة وتمكنت من تحديد مكانه ” سجن الحسكة ” لأنه تجاوز سن الخامسة عشر ولم يعد بإمكانه البقاء في المخيم مع بقية الأطفال !!!
و جدّد مرصد الحقوق والحريات بتونس دعوته رئيس الجمهورية قيس سعيّد وكل الأجهزة الرسمية ذات العلاقة، للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال التونسيين العالقين في ظروف لا إنسانية في المخيمات والمعتقلات السورية والليبية وإعادة إدماجهم مجددا في المجتمع.
شارك رأيك