أفادت النائب و رئيسة كتلة الدستوري الحر بالبرلمان، عبير موسي ، لدى استضافتها في برنامج”روندوفو9″ على قناة التاسعة،مساء أمس الجمعة 24 جانفي 2020، أنها غادرت الجلسة العامة عند تلاوة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة اعتراضًا على طريقة إدارة الجلسة.
و أضافت عبير موسي أنّه لم يتم تسجيل الحضور حينها و لم تتهرّب من هذا الموقف، مبرزة رفضها المشاركة في ما اعتبرته “نفاقًا” و “سمسرة” بموضوع 14 جانفي و تفاصيله الغامضة إلى حدّ الآن.
و دعت رئيسة كتلة الدستوري الحر بالبرلمان، إلى ضرورة فتح الملفات التي تحوم حول تاريخ 14 جانفي و ما وقع في أحداث الثورة من خروج الرئيس السابق بن على وصولا إلى ملف القناصة و الإطارات الأمنية التي تمّت محاكمتها أمام المحاكم العسكرية و تبيّن أن الأسلحة المستعملة ليست تابعة للمؤسستيْن الأمنية و العسكرية، و أُستعملت هيئة الحقيقة و الكرامة لإصدار قرارات على المقاس، حسب تعبيرها.
و أشارت عبير موسي إلى أن هناك نوايا مُغرضة و مُبيتة تسعى إلى تسويق موجة شعبوية ضدّها و اعتبار ما فعلته استفزازًا للرأي العام.
و تابعت موسي قائلة “من يتقلدون السلطة الآن (في إشارة إلى حركة النهضة) لا يملكون برامج و لا رؤى”، مبينة أنه عند رئاستها للجنة الطاقة بالبرلمان خُلقت موجة من الاستقالات رفضًا لما وقع.
و تجدر الإشارة إلى أنّه وقع إقصاء حزبَا الدستوري الحر و قلب تونس من مشاورات تشكيل حكومة إلياس الفخفاخ بإعتبار توجههم الحزبي ضدّ الثورة و إنتهاج الفخفاخ لمسار ديمقراطي و نفس ثوري يجمع القوى المساندة للثورة و القطع مع كل أشكال النظام السابق.
شارك رأيك