كثفت عبير موسي القيادية في الحزب الدستوري الحر في الايام الأخيرة من خروجها الى الميدان سواء بزياراتها في الجهات و خاصة بولاية المنستير أو باطلالاتها في القنوات التلفزية أو في الاذاعات، و اليوم نظمت وقفة احتجاجية بساحة باردو رافعة الاعلام و صورا لشهداء الوطن من ضحايا الارهاب منذ ثورة جانفي 2011.
و تندد عبير موسي بما يقوم به و ما قام به “الاخوان” حسب تسميتها و تقصد بذلك راشد الخريجي الغنوشي رئيس البرلمان و رئيس حركة النهضة الاسلامية الذي على علاقة وطيدة مع رجب طيب اردوغان صاحب مشروع الدواعش في سوريا و الذي نقل منهم ما بين 1000 و 2000 ارهابي للحرب في ليبيا.
و تطالب موسي بفتح تحقيق عن حقيقة 14 جانفي و عن ما ورائياتها و حتى عن الانتخابات الرئاسية الثانية التي اصبحت تشكك في مصداقيتها.
هذا و قد صرح الياس الفخفاخ رئيس الحكومة المكلف يوم أمس الجمعة 24 جانفي 2020 خلال الندوة الصحفية التي خصصت للكشف عن الخطوط العريضة للحكومة المقبلة، و ردت عليه موسي في اليوم نفسه بتشكيكها في نزاهة الانتخابات و فتحت بابا واسعا على كل من يؤمن بالثورة…
و انتقدت موسي خلال هذه الوقفة الياس الفخفاخ الذي استقبل اعضاء من رابطات حماية الثورة و تقصد بذلك نواب ائتلاف الكرامة.
كما انتقدت رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي استقبل ايتام الإرهابيين في قصر قرطاج و نسي ابناء ضحايا الإرهابيين.
و قالت ان بن علي كان وطنيا رغم كل اخطائه و تجوز عليه الرحمة و “الف رحمة على روحه لأنه حافظ على كرامة التونسي”.
و حسب مؤسسة سيغماي كونساي في تقريرها اليوم، يتصدر حزبها الدستوري الحر المشهد السياسي في نوايا التصويت لشهر جانفي.
شارك رأيك