نشر ائتلاف الصمود امس الاحد 26 جانفي 2020 بيانا صحفيا ندد فيه بالعنف السياسي الذي مارسته تيارات الإسلام السياسي وأذرعه وميلشياته على جزء هام من الطيف السياسي الديمقراطي بعد انتخابات 2011.
وأشار نص البيان الى ان العنف السياسي ظاهرة خطيرة طالت عديد الصحفيين والحقوقيين والسياسيين وصلت إلى حد السحل والاغتيالات السياسية فأودت بحياة شهداء الوطن لطفي نقض وشكري بالعيد والحاج محمد البراهمي وكادت تجهض المسار الديمقراطي برمته وتدخل البلاد أتون الحرب الأهلية مما خلف صدمة بقيت في الذاكرة الجماعية لشعبنا.
نص البيان:
مثـل العنف السياسي الذي مارسته تيارات الإسلام السياسي وأذرعه وميلشياته على جزء هام من الطيف السياسي الديمقراطي بعد انتخابات 2011 ظاهرة خطيرة طالت عديد الصحفيين والحقوقيين والسياسيين وصلت إلى حد السحل والاغتيالات السياسية فأودت بحياة شهداء الوطن لطفي نقض وشكري بالعيد والحاج محمد البراهمي وكادت تجهض المسار الديمقراطي برمته وتدخل البلاد أتون الحرب الأهلية مما خلف صدمة بقيت في الذاكرة الجماعية لشعبنا.
وقد عاود العنف السياسي ظهوره بعيد الانتخابات الأخيرة وصرنا نلمح نفس الممارسات من نفس الأطراف ولعل استهداف الصحفيين والاعتداء على كتلة الحزب الدستوري الحر وإجهاض مخطط لاغتيال مباركة البراهمي من أهم المؤشرات التي تنبئ بإعادة تنامي هذه الظاهرة وإمكانية استفحالها. لذلك فإن ائتلاف صمود:
1/ يندد بما تعرضت له كتلة الحزب الدستوري الحر داخل حرم مجلس النواب من طرف مجموعة من ذوي شهداء الثورة مرفوقين بعدد من العناصر المشبوهة أدخلهم نواب عن ائتلاف الكرامة أو ما كان يعرف بروابط حماية الثورة بالتنسيق وموافقة رئيس المجلس.
2/ يهيب بكل الفاعلين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني مهما كانت اختلافاتهم وخلافاتهم لتحمل مسؤولياتهم وتوحيد جهودهم للتصدي لهذه الظاهرة قبل أن تستشري وتعود بنا إلى مربع الاغتيالات وتدفع بالبلاد نحو الفوضى وبالتالي نحو المجهول.
3/ يدعو لتنظيم مسيرة وطنية ضد العنف السياسي تدعمها المنظمات الوطنية والجمعيات والأحزاب السياسية الرافضة لهذه الممارسات يوم 6 فيفري 2020 ذكرى اغتيال الشهيد شكري بالعيد.
المكتب التنفيذي لائتلاف صمود.
شارك رأيك