لعن راشد الخياري وهو نائب بالبرلمان معروف بتطرف أفكاره النساء يوم امس الثلاثاء 28 جانفي 2020 اثر دفن المدونة والناشطة الحقوقية واستاذة الانقليزية بالجامعة التونسية، الفقيدة لينا بن مهني، التي وافاها الأجل المحتوم يوم الاثنين 27 جانفي الجاري عن سن تناهز ال 36 سنة بعد صراع طويل مع المرض.. وشاركت النساء في حمل نعشها وحتى تابينها من طرف امراة.
مما اثار عقد العديد من التونسيين منددين وشاتمين المراة الديمقراطية التي تؤمن بالمساواة وهو ما انفكت تنادي به لينا بن مهني.
ومن بين هؤلاء راشد الخياري الذي قال عبر تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك: “لم يفعلها اليهود ولا المسيحيون ولا حتى قريش فعلوها هؤلاء الشرذمة المرضى يمنعن الرجال من حمل النعش وهن يرددن “مساواة مساواة” الله يقطع ريحتكم حتى الموت يتاجروا بيه ويخدموا بيه”.
وقد وقع تناول هذا الموضوع على صفحات الفايسبوك وفيه من هو مع ومن هو ضد.
واثارت التدوينة غضب الديمقراطيين وردوا بقوة على كل من يحمل الفكر المتطرف خاصة ان القرآن لم يتعرض لهذه الحالة وان في بعض الارياف التونسية، تحمل الامهات نعش ابنها او بنتها كما راينا في عديد المرات امهات فلسطينيات تحملن نعش ابن الشهيد على الكتف.
رحم الله لينا بن مهني، احدى زهرات الوطن التي حلمت بتونس افضل.
شارك رأيك