قال مساء أمس الأربعاء 29 جانفي 2020، القيادي بحزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي، أن الفصل بين العمل الخيري و السياسي فيه وجاهة و لو مرّ التنقيح ينقي المناخ السياسي من الظواهر الجديدة و لما وجد حزب قلب تونس.
و أضاف الحامدي في تصريح لقناة حنبعل، أن النهضة و قلب تونس شيطنَا بعضهما البعض و تحيّلَا على مختلف فئات الشعب التونسي بالاستقطابات السياسية.
و اعتبر الحامدي أن إلياس الفخفاخ اختيار معقول لتكليفه بتشكيل الحكومة، و من يبحث عن الحسابات الضيقة عليه أن يبقى خارجا، مبرزا أنّه خيار الوضوح و الشفافية.
و قال الحامدي نريد حكومة خالية من الشبوهات (في إشارة إلى قلب تونس) متسائلا ” مالذي يظطرني إلى التعامل مع ظاهرة سياسية تحوم حولها شبهات فساد؟”
و أشار القيادي بالتيار الديمقراطي أن قلب تونس تراكمت بشأنه شبهات فساد عديدة و قرائن تكاد تصبح أدلّة بالتحيل على القانون الانتخابي و متحيلة أيضا على الشعب التونسي.
و من جهته ردّ القيادي بحزب قلب تونس أسامة الخليفي، أن الحزب انتخبه مليون مواطن تونسي، طالبا من الحامدي سحب كلمته بشأن الاتهام بالفساد، لكن هذا الأخير تشبث برأيه و امتنع عن سحب ما صرّح به، معتبرا أنّه من حق إلياس الفخفاخ أن يختار من يريد للتحالف من أجل تشكيل الحكومة القادمة.
شارك رأيك