
قال رئيس الجمهورية أثناء محاورته مساء اليوم الخميس 30 جانفي الجاري على الوطنية الاولى بمناسبة ال 100 يوما منذ توليه مقاليد الحكم بقصر قرطاج، انه يعرف جيدا لينا بن مهني منذ 2011.
و اضاف انه عرفها في رمضان 2011 بمنزل بوزيان و انه يعرف جيدا مدى صدقها و اليوم و قد التحقت بجحافل الشهداء و تم دفنها فعلا في مربع الشهداء. “هناك في تونس، نساء صنعن التاريخ و هناك من ناضل بصدق حتى وهو يصارع الموت. و تخليدا لاسمها، ننتظر مقترحات من العائلة”، حسب قوله.
و قد توفيت المدونة لينا بن مهني، أستاذة اللغة الانقليزية بالجامعة التونسية و الناشطة بالمجتمع المدني، يوم الاثنين 27 جانفي الجاري عن سن تناهز ال 36 سنة و ذلك بعد صراع طويل مع المرض. و قد دفنت يوم الثلاثاء 28 جانفي بمقبرة الجلاز بتونس العاصمة. و قد اعلنت عن وفاتها جل القنوات التلفزية و الجرائد في العالم و خصصوا لها فقرات عن نضالها.
شارك رأيك