أعلنت طوطال تونس عن تعيين عبد السلام غنيمي مديرًا عامًا لها، ليخلف بذلك منصور جاكوبوف على رأس فرع التسويق والخدمات لمجموعة طوطال في تونس.
عبد السلام غنيمي البالغ من العمر 50 سنة، كان قد التحق بالمجموعة سنة 2002 في خطة مدير الصحة والسلامة البيئية والتنمية المستدامة صلب طوطال المغرب، ثم عهدت إليه عدة وظائف اخرى خاصة منها في مجال انشطة الاستغلال.
وكان عبد السلام غنيمي يشغل قبل تسميته الأخيرة منصب مدير الصحة والسلامة البيئية لأنشطة طوطال في افريقيا وعضو CODIR افريقيا منذ 2016 في خطة مدير الصحة والسلامة البيئية والتنمية المستدامة ضمن طوطال المغرب وذلك بعد تجربة أولى تواصلت 8 سنوات في مجال صناعة السيارات.
بين 2004 و2008، واصل مسؤولياته في مجال أنشطة الاستغلال والصحة والسلامة البيئية في ادارة اللوجستيك بفرنسا ثم في افريقيا والشرق الاوسط في فرع التسويق والخدمات قبل ان يتولى على التوالي مناصب مدير اللوجستيك ومدير الغاز في طوطال المغرب.
في سنة 2016، أصبح عبد السلام غنيمي مدير الصحة والسلامة البيئية لأنشطة التوزيع لدى طوطال في افريقيا وبهذه الصفة عضو CODIR افريقيا.
طوطال تونس
فرع المجموعة البترولية طوطال، تشغل طوطال تونس اليوم ما يزيد عن 300 موظف . وتوفر اكثر من 4000 موطن شغل غير مباشر. تتوزع أنشطتها على 8 مواقع صناعية وقرابة 160 محطة خدمات مختصة في توزيع المحروقات.
قسم التسويق وخدمات طوطال
يتولى قسم التسويق وخدمات طوطال تطوير وتوزيع المنتوجات المستخرجة أساسا من النفط وكل الخدمات ذات العلاقة. ويتوزع أكثر من 31000 موظف في هذا القسم على 109 دولة وتقدم منتوجاته وخدماته في اكثر من 150 دولة. وتستقبل طوطال للتسويق والخدمات يوميا أكثر من 8 مليون حريف في شبكة محطاتها البالغ عددها اكثر من 14000 في 62 دولة.
وتحتل طوطال المرتبة الرابعة عالميا من حيث توزيع وتسويق الزيوت الحاملة لعلامتها والمرتبة الاولى في مجال توزيع المنتوجات البترولية في افريقيا. وتطور طوطال منتوجاتها في 50 موقع انتاج عبر العالم حيث تصنّع الزيوت، الزفت، مكملات المحروقات والزيوت، المحروقات والسوائل الخاصة.
مجموعة “طوطال”
“طوطال ” شركة عالمية وكونية مختصة في مجال الطاقة. وهي تعتبر من بين أولى الشركات الدولية البترولية والغازية وفاعل رئيسي في مجال الطاقات ضعيفة الكاربون.
ويلتزم الـ 100000 متعاون مع طوطال بالعمل من أجل طاقة أفضل ، أكثر ضمانة، أكثر نظافة، أكثر نجاعة، أكثر تجديد وقريبة أقصى ما يمكن من البشر. متواجدة في أكثر من 130 دولة، تطمح طوطال بأن تكون رائدة الطاقات المسؤولة.
شارك رأيك