هذا ما اكده امس الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منددا بخرق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقرار الذي تم التوافق عليه في مؤتمر برلين الاحد 19 جانفي الجاري.
وهذا كذلك ما اكده (عبر فيديو يرصد مساء الثلاثاء 28 جانفي 2020، حمولة سفينة تركية)، اللواء احمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشيير خليفة حفتر.
و حسب مصادر اعلامية، تركيا تتفاوض حاليا مع حكومة الوفاق التي يقودها فائز السراج لاقامة قاعدة عسكرية على مقربة من طرابلس تضم قوات تركية خاصة و أخرى بحرية إضافة الى مهبط للطائرات، تكون مسؤولة عن العمليات العسكرية بليبيا و بالتشاور المباشر مع حكومة الوفاق التي تتفاوض حاليا مع تركيا لشراء طائرات مسيرة.
و حسب المبعوث الامني في حواره الاسبوع الماضي مع توفيق مجيد من فرانس 24، قرابة ال 2000 مرتزق نقلتهم تركيا من سوريا الى ليبيا و من بين هؤلاء من هم حالياً على الميدان.
شارك رأيك