ما يحصل في هذه الايام من عنف خاصة من لدن نواب احزاب معروفة بقربها من المتطرفين دينيا سواء فيما بينهم من تلاسن و تراشق التهم أو في قفزة جديدة على غرار الشرطة السلفية و رابطات حماية الثورة، للتمكن من الميدان و وضع على حيز التطبيق افكارهم التي يستنكرها جل التونسيين الرافضين قطعيا الرجوع بتونس الى ما وراء عصور الظلام يتطلب شيئا من التأمل.
و نشر المحامي عماد بن حليمة على صفحته بالفايسبوك تدوينة حول هذه الظاهرة التي بدأت تستفحل في البلاد.
الاعتداء على الصديق رضا الملولي و ما حصل مع الاستاذ كثير بوعلاق في قاعة الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الارهاب و غزو النائب ماهر زيد لوحدة أمنية في القيروان لتحرير متطرف موقوف؛ كلها احداث مترابطة و غير معزولة و الهدف التلويح بالعنف بعد الاحساس بالخطر
شارك رأيك