في أقل من اسبوع و في نفس الحي الشعبي بالمنيهلة والذي يقطنه رئيس الجمهورية قيس سعيد، تتعرض بيوت الله للمرة الثانية على التوالي الى التخريب، فبعد جامع ابي بكر الصديق، تعرض مساء أمس الاثنين 3 فيفري جامع بدر، على الطريق الرابطة بين طريق الشنوة و حي السعادة الى الحرق و التخريب في بعض زواياه.
فبعد عملية الحرق و التخريب التي تعرض لها جامع ابو بكر الصديق في الليلة الفاصلة بين الجمعة و السبت 1 فيفري و التي مست من بعض أجزاءه و بعد ان تم أمس القبض على المجهول الذي قام بهذه الفعلة والتي اعترف للمصالح الأمنية بالجهة، انه توجه الى الجامع قصد السرقة و كان تحت مفعول الكحول فقام بالحرق و بالتخريب.
و هذه الجريمة جدت بعد سويعات من زيارة احمد عظوم وزير الشؤون الدينية الذي كان مرفوقا بسمير عبد الجواد والي اريانة و رئيس بلدي المنيهلة الصادق السعفي و معتمد المنطقة عماد فرحات و ثلة من إطارات الوزارة الى جامع أبي بكر الصديق لمعاينة ما حصل و تحديد كلفة الاصلاحات، حيث تعرض جامع آخر لمحاولة تخريب من مجهولين و هذا ما ادانه الوزير داعيا الى احترام بيوت الله والمقدسات و مؤكدا اتخاذ كافة الاجراءات القانونية في مواجهة كل مرتكبي هذه الجرائم.
شارك رأيك