في خضم الاخذ و الرد و الضغط و المناورة و محاولة عزل الياس الفخفاخ من طرف النهضة و حلفائها، في محاولة لتضعيفه و الإيقاع به قبل حتى ان يتشاور حول تركيبة حكومته، علق عصام الشابي القيادي بحزب الجمهوري على كل ما يحاك حول الشخصية الأفضل التي اختارها رئيس الجمهورية لتكون على راس الحكومة.
و هذا ما قاله و هو في كل الأحوال حتى و لو ان البلاد ستخسر حتما وقتا ثمينا و لكنها ستربح على صعيد آخر و ذلك باسترجاعها مصداقية العمل السياسي:
“قد يفشل السيد الياس الفخفاخ في تشكيل حكومة إذا ما تمسك بخياراته السياسية و لم يخضع لضغوطات الأحزاب التي يتفاوض معها لإدماج حزب قلب تونس في الحكومة القادمة، و لا أستثني أحدا من تلك الأحزاب ، و لكنه سينجح بكل تأكيد في إعادة الإعتبار للعمل السياسي و سيقدم لتونس أنموذجا جديدا من السياسيين الذين يؤمنون بأن السياسة قيم و أخلاق و مبادئ قبل أن تكون مناورات و صفقات كثيرا ما تكون على حساب الوطن.
سنخسر حتما وقتا ثمينا و لكننا سنسترجع في المقابل مصداقية العمل السياسي الذي تم ترذيله في عيون المواطنين ، و ليكن ما يكون.“
شارك رأيك