
خلال مداخلته مساء اليوم الثلاثاء 5 فيفري 2020 في برنامج موزاييك+ على موزاييك اف ام، قال عبدالرؤوف بالطبيب انه سبق ان قدم استقالته لرئيس الجمهورية قيس سعيد الا انه رفضها و لكنه صمم على الرحيل مع واجب التحفظ عن الاسباب التي لا علاقة لها بالرئيس، صديقه والذي يثق فيه و ينصحه بالبقاء على العهد و بمواصلة المشوار بنفس وتيرة ما قبل دخوله الى قصر قرطاج.
كما اكد بالطبيب عن اسفه لما تروجه رشيدة النيفر مستشارة الاعلام بقصر قرطاج من اخبار، مثل أدائه الضعيف، و متهمة اياه كذلك بالتقصير في ادائه . “النيفر لم تمس شخصي فحسب بل مست حتى البلاد حيث بثت اخبارا على كوني انا وراء دعوة اردوغان التركي الى تونس و هنا أقول ان مصالح الرئاسة التركية هي من اتصلت بمصالح رئاسة الجمهورية التونسية. و أما لأن أكون انا السبب في وفاة جريح الثورة طارق الدزيري، فهناك مستشار للشؤون الاجتماعية في الرئاسة و أنا لا علاقة لي بملف جرحى الثورة”.
و لهذه الاسباب، يهدد عبدالرؤوف رشيدة النيفر بالخروج عن صمته في صورة ما ان واصلت اتهاماتها و نشر الاكاذيب و سيخرج حينها عن واجب التحفظ.
و تمنى بالطبيب بالمناسبة مواصلة سعيد لمشروعه. ” أعتبر اني وضعت اشياء على السكة مع رئيس الجمهورية و اتمنى لمن سيعينه و له سديد النظر في ذلك و التوفيق في مسيرته”. و أضاف بالطبيب انه مستعد لخدمة بلاده، هو الآخر، من أي مكان كان”.
شارك رأيك