إعتبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيانٍ نشره بمناسبة الذكرى السابعة لاغتيال امين عام الحزب السابق الشهيد شكري بلعيد، أن القوى السياسية الرجعية تواصل هيمنتها على المشهد السياسي و تكريسها لنفس الخيارات ونبه من تواصل محاولات حركة النهضة في اتجاه السيطرة على مفاصل الدولة و القضاء من اجل التغطية على المتهمين في جريمة إغتيال شكري بلعيد .
نص البيان :
” يحيي حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد الذكرى السابعة لاغتيال الامين العام الشهيد شكري بلعيد و التي تحل في سياق دقيق تمر به البلاد بعد انتخابات2019 يتميز بمواصلة هيمنة القوى السياسية الرجعية على المشهد السياسي و تكريسها لنفس الخيارات و السياسات التي عطلت كل امكانيات التقدم نحو تحقيق اهداف الثورة في الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية.
ان حزبنا اذ يقف اجلالا لذكرى الشهيد الذي ضحى بحياته من اجل عزة تونس و كرامة شعبها فانه :
-1 يحيي مجهودات و نضالات هيئة الدفاع من اجل كشف الحقيقة و التي تتقدم بشكل حثيث لتؤكد تورط قيادة حركة النهضة و جهازها السري في الجريمة.
-2 ينبه من تواصل محاولات حركة النهضة في اتجاه السيطرة على مفاصل الدولة و القضاء من اجل التغطية على المتهمين و تسهيل افلاتهم من العقاب .
-3 يذكر بأن الشهيد شكري بلعيد استشهد في مسار الصراع بين الانحياز لمصالح اغلبية فئات الشعب و سيادة البلاد و حماية امنها و بين مشروع معاداة أهداف الثورة و الارهاب و التجويع والتفقير و في هذا السياق فإن الحزب بقدر اكباره لكل المناضلين التقدميين في وقوفهم الى جانب مسار كشف الحقيقة فإنه يعتبر ان كل القوى التي تورطت تاريخيا في اغتيال المناضلين و ابناء الشعب و دافعت عن الاستبداد و تحالفت مع كل القوى الرجعية لا يمكن بأي حال أن تكون في صف الشهيد و قضيته .
-4 يجدد في هذه الذكرى ووفاء لنضال الشهيد من اجل القضية الفلسطينية موقفه المنحاز لشعبنا في فلسطين و رفضه لصفقة القرن و دعوته لتعميم المقاومة الشاملة للمشروع الصهيوني و الرجعيات العربية في الوطن العربي . “
شارك رأيك