تلقى رئيس الجمهورية قيس مساء امس الجمعة 07 فيفري 2020 مكالمة هاتفية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي جدد اكباره وتقديره للموقف التونسي الداعم للحق الفلسطيني الثابت حسب بلغ نشر على الصفحة الرسمية فايسبوك لرئاسة الجمهورية.
ومثل مشروع القرار الذي ستقدمه تونس إلى مجلس الأمن الدولي، محور المكالمة الهاتفية، وتم الاتفاق على أن “يتم التشاور مع الدول العربية وكافة الدول الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، قبل تقديم مشروع القرار بصفة رسمية إلى مجلس الأمن”.
وجدد قيس سعيّد دعوته لنظيره الفلسطيني لزيارة تونس في أقرب الآجال.
تجدر الإشارة إلى أن مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، المنصف البعتي، والذي أعلنت رئاسة الجمهورية، أمس الجمعة، عن إعفائه من مهامه، كان قد تقدم بمشروع قرار لاتخاذ موقف من مشروع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب المتعلق بمخطط السلام بالشرق الأوسط، الذي اقترحه في 28 جانفي المنقضي والمعروف بصفقة القرن، “دون الرجوع إلى وزارة الشؤون الخارجية أو التشاور مع المجموعة العربية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية”، وفق توضيح مصدر من الرئاسة.
وعلى إثر إعفاء البعتي، وحسب مصدر من رئاسة الجمهورية، فانّ هناك مساع لإجراء مشاورات لتأمين أوفر الحظوظ لتبني مشروع القرار الذي ستتقدم به تونس (بصفتها عضوا غير دائم) من قبل مجلس الأمن في اجتماعه المقبل المزمع عقده يوم 11 فيفري الجاري، بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
شارك رأيك