أفاد القيادي بالتيار الديمقراطي ورئيس الكتلة الديمقراطية بالبرلمان، غازي الشواشي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء مساء أمس الاحد 09 فيفري 2020 أنّ المجلس الوطني للحزب، المنعقد أمس الأحد، كلّف المكتب السياسي والأمين العام للحزب محمد عبّو بمواصلة المشاورات مع المكلّف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ.
وأوضح الشواشي أنّ المجلس الوطني للتيار الديمقراطي قرّر مواصلة المفاوضات في اتجاه أن يكون للحزب موقع فاعل داخل الحكومة، وذلك بحصوله على الحقائب الوزاريّة والمسؤوليات، التي تمكّنه من تطبيق برنامجه، خاصّة في ما يتعلق بتطبيق القانون ومحاربة الفساد والقيام بالإصلاحات الضروريّة أو تمكين أشخاص لهم من الكفاءة ما يمكّنهم من المساهمة في البرنامج الإصلاحي للحكومة.
وأشار الشوّاشي الى انّ المجلس الوطني للتيار الديمقراطي قرّر مواصلة المشاورات دون المغادرة والإصطفاف في المعارضة رغم ان أمين عام الحزب محمّد عبّو كان قد أشار يوم الجمعة الماضي، إثر لقائه بالياس الفخفاخ بدار الضيافة بقرطاج، أنّ الحزب غير معني مبدئيّا بتشكيل الحكومة لأنه “لم يتوصّل إلى اتفاق مع رئيس الحكومة المكلّف حول الأشخاص”.
وكان التيار أكّد رفضه مسألة تحييد وزارات السيادة، مطالبا بحقيبة وزارة العدل وقد حدّد الأسماء التي ستتولى حقائب وزارية في حكومة إلياس الفخفاخ المرتقبة لكن الفخفاخ حسب الاخبار التي تم تداولها في الاسبوع الفارط اختار غازي الجريبي لوزارة الداخلية وشفيق صرصار لوزارة الداخلية.
يذكر أنّ حزب التيّار الديمقراطي ينتمي الى الكتلة الديمقراطية بالبرلمان مع حركة الشعب والتي تضم 41 نائبا، يطالب بحكومة سياسيّة بامتياز تضم قيادات حزبية من الصفوف الأولى للأحزاب المشاركة في المشاورات المتعلّقة بتشكيل الحكومة، حتى تتحمّل مسؤولياتها على أكمل وجه.
شارك رأيك