أدانت الرابطة التونسية للتسامح في بيانٍ اصدرته أمس الثلاثاء 11 فيفري ما اعتبرته محاولات تمرير التطبيع من خلال بوابة الرياضة و “التعامل مع الرياضيين الصهاينة بصفتهم الحقيقية وهي أنهم جنود في جيش الاحتلال الصهيوني”.
نص البيان :
” يحاول الكيان الصهيوني ومن ورائه دوائر الاستعمار تمرير التطبيع من خلال بوابة الرياضة اعتمادا على كذبة الفصل بين الرياضة والسياسة، ويأتي اليوم بلاغ اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية بمثابة التطبيع الرسمي مع العدو الصهيوني ويتم التسويق له على قاعدة ان نرفع الراية الوطنية في جميع المنافسات.
إننا في الرابطة التونسية للتسامح ندين هذا التمشي الذي يسطو على إرادة الشعب التونسي في مقاومة الاحتلال الصهيوني الظالم ويخون القرار الشعبي الجامع الذي يتبناه شعبنا منذ عقود،
ونؤكد أن المقاومة حالة شاملة وممتدة من صمود شعبتا في فلسطين إلى مقاطعة هذا العدو ورفض التعامل معه والتنافس معه، والمقاومة عمل وطني يتجاوز جميع التصنيفات ويتوجب على الجميع المشاركة فيه،
وإننا ندين بشدة ازدواجية المعايير حيث قبل الجميع المقاطعة الرياضية للكيان العنصري في جنوب أفريقيا طيلة سنوات حكم الميز العنصري، بينما يريدون فرض التطبيع الرياضي مع الكيان العنصري الغاصب والمحتل لأرض فلسطين،
ونجدد مطلبنا بتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني ضمن قانون ينهي جميع المحاولات المستمرة لتمرير هذه الخيانة،
وندعو جميع أبناء شعبنا وخاصة فئة الرياضيين إلى استلهام روح المقاومة والعزة والتعامل مع الرياضيين الصهاينة بصفتهم الحقيقية وهي أنهم جنود في جيش الاحتلال الصهيوني يشاركون في ذبح الأطفال واغتصاب الحقوق الشرعية لشعبنا الفلسطيني.”
شارك رأيك