شاركت تونس ممثلة في وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي، يومي 11 و12 فيفري 2020 في الندوة الدّوليّة حول “التشرّد والأسرة” التي نظمتها المنظمة العالميّة للأسرة في إطار أشغال الدورة 58 للجنة الاجتماعيّة للتنمية التي تنعقد من 10 إلى 19 فيفري الجاري بنيويورك.
وخُصِّصَت الندوة لبحث سبل مجابهة عدم المساواة وتحديات الإقصاء الاجتماعي، والإمكانيات المتاحة في مجال دعم وتطوير أساليب الحماية الاجتماعية ومكافحة العنف المنزلي وتداعياته على النّساء والأطفال بشكل خاص، وعلى الأسرة والمجتمع عموما.
وتولّت الوزيرة بالمناسبة، كمتحدّث رئيس، إلقاء كلمة أكدت فيها على أهمية مؤسسة الأسرة باعتبارها الخليّة الأساسيّة للمجتمع والمسؤولة الأولى على تنشئة الأفراد على قيم المساواة واحترام الحقوق والواجبات، مبرزة في هذا الصدد التزام الجمهورية التونسية بكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية في المجال.
كما استعرضت أهم أسس التجربة التونسية في مجال النهوض بأوضاع الأسرة وحماية أفرادها من جميع أشكال التهديد، ومختلف الجهود الوطنية في المجال سواء على مستوى تطوير المنظومة التشريعية عبر تنقيح مجلة الأحوال الشخصية وغيرها من المجلات التي تنظم الحياة الأسرية، أو على مستوى إرساء البرامج والخطط لا سيما عبر إفراد قطاع الأسرة باستراتيجية وطنية الأولى منذ الاستقلال تقوم على مقاربة تشاركية وتخطيط استراتيجي لمعالجة مختلف المسائل التي تتعلق بالأسرة.
هذا وأعلنت نزيهة العبيدي احتضان بلادنا لتظاهرتي القمّة العالميّة للأسرة في ماي 2020 والندوة الدوليّة حول “تونس عاصمة لطفولة دون عقاب بدني” في جوان 2020.
شارك رأيك